تكون على الرجل «ش sorta عدة» في حالتين فقهيّتين، لكنها ليست عدة بالمعنى الحقيقي الذي تجب على المرأة:
متى يُمنَع الرجل من الزواج؟
- إذا كان متزوجًا أربع نساء وطلَّق إحداهن: لا يجوز له أن يعقد على خامسة حتى تنتهي عدة المطلَّقة، لأن الجمع بين أربعٍ في العصمة وحدَّة، ووجود المطلَّقة في عدتها يُبقي لها حكم الزوجية من بعض الوجوه، فيُعد كأنه جمع خمسًا حكمًا، وهذا ممنوع شرعًا.
- إذا طلَّق زوجته وأراد أن يتزوج من امرأةٍ يحرم الجمع بينها وبين المطلَّقة (مثل أختها أو عمتها أو خالتها): لا يعقد على الأخت أو العمة أو الخالة إلا بعد انتهاء عدة المطلَّقة، حتى لا يكون جامعًا بين امرأتين لا يجوز الجمع بينهما حكمًا.
هل هذه تُسمَّى عدة للرجل؟
الفقهاء يقررون أن العدة إنما تجب على المرأة، ولا تجب عدة على الرجل لا في الطلاق ولا في الوفاة، وإنما هي مدة يُمنع فيها من عقدٍ معيَّن بسبب بقاء حكم الزوجية للمطلَّقة في عدتها، وتسميتها «عدة للرجل» من باب التجوُّز لا الحقيقة.
