إجابة مختصرة: توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحادية عشرة للهجرة، وهو ما يوافق عام 633 ميلادية، عن عمر يختلف فيه الروايات بين 63 عامًا و65 عامًا وفقًا للحديث النبوي والقراءات التاريخية المعتمدة. وفيLocation، توفي في المدينة المنورة وُجد رأسه عند فخذ عائشةرضي الله عنها. تفصيل مختصر حسب المصادر الإسلامية والتاريخية المعتمدة:
- اليوم والشهر الهجري: الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة.
- اليوم الميلادي المقابل: غالبًا ما يُذكر التاريخ 8 يونيو عام 633 ميلادية، مع وجود خلاف طفيف في التحويل بين التقويمين عند بعض المراجع.
- العمر عند الوفاة: هناك قراءات متداولة: 63 عامًا وفق حديث عائشة رضي الله عنها (البخاري)، و65 عامًا وفق روايات أخرى من مسلم وابن عباس، وقد وردت أيضاً روايات تذكر 60 عامًا بشكل متفاوت. الاختلاف مشترك في المصادر الإسلامية المعتبرة، ويُفهم غالبًا أن عمره بين 63 و65 عامًا.
- مكان الوفاة ومكان الدفن: المدينة المنورة، في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها، وتحديدًا قُبض عليه وهو في رداء الحجرة أو قربها كما ورد في الأحاديث الصحيحة.
ملاحظات مهمة:
- ثبوت تاريخ الوفاة يعتمد على تقويم هجري وتحويله إلى ميلادي، وهو أمر يختلف فيه بعض المحققين والمؤرخين بسبب اختلاف أهل الرواية في الاعتماد على مصادر الحديث وتواريخ الأشهر.
- يُستدل من الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات وهو في بيت عائشة رضي الله عنها، وهو أمر موثوق في المصادر الإسلامية الأساسية.
إن أردت، يمكن تقديم قائمة مختصرة بمراجع المصادر الإسلامية المتداولة التي تذكر هذه التفاصيل مع تواريخها الميلادية والهجرية، أو مقارنة بين أقوال العلماء حول عمر النبي عند الوفاة.