الإسراء والمعراج حدثت في ليلة من بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واتفق معظم العلماء على أنها وقعت قبل الهجرة من مكة إلى المدينة، لكن اختلفت أقوالهم في السنة والشهر واليوم بدقة. مختصر الإجابة
- الأصل: الإسراء والمعراج وقعتا بعد البعثة النبوية وقبل الهجرة، وتُعدان من المعجزات الكبرى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- الخلاف في التوقيت: توجد عدة أقوال حول السنة والشهر واليوم بالتحديد:
- يقول كثير من العلماء إنها وقعت في السنة الثانية عشرة من النبوة، أي قبل الهجرة بسنة تقريباً، مع اختلاف في الشهر والليل المحدد.
- أشهر الاقوال تحددها بعض المصادر كليل ربيع الأول، أو ربيع الأول نفسه، أو رجب، مع تباين في تحديد اليوم من الشهر (مثلاً ليلة السابع من ربيع الأول أو ليلة سبع وعشرين من ربيع الآخر وغيرها).
- الإمام ابن الأثير وبعض العلماء يروون أنها كانت في ربيع الأول، وبعضهم يقولون رجب، وآخرون يقولون قبل الهجرة بسنة.
- ما يُؤمن به المسلمون: الرحلة روحية وجسدية معاً كما رُوي في الأحاديث والسير، وليست مجرد رؤيا. كما كان لها مقصد تعزيزي للنبي وللدعوة الإسلامية في مكة قبل الهجرة.
- الاحتياطات: لا يوجد اتفاق حازم وموحد في تقويم دقيق يشمل اليوم والشهر والسنة، لذا يختلف التحديد حسب المدارس والمدونات التاريخية.
إذا رغبت، يمكنني عرض أقوال العلماء بنصوص محددة وتوثيقها وفق رئيسيّات المدارس الإسلامية، مع مقارنة بين المصادر القديمة وحديثة وتبيان نقاط القوة والضعف في كل قول.
