شُرع الأذان في الإسلام في السنة الأولى من الهجرة النبوية، بعد بناء النبي صلى الله عليه وسلم لمسجده في المدينة المنورة، وكان ذلك لتحديد أوقات الصلاة ولجمع المسلمين لأداء الفريضة بعد أن وجدوا صعوبة في معرفة المواقيت.
ابتدأت مشروعية الأذان بعد أن رأى الصحابي عبد الله بن زيد رضي الله عنه رؤيا في المنام تدله على كيفية الأذان، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فأمره النبي أن يُعلّم بلال بن رباح رضي الله عنه الأذان لجمال صوته، فصار بذلك بلال أول مؤذن في الإسلام.
من المهم التأكيد أن تشريع الأذان كان في المدينة، ولم يكن معروفًا قبل ذلك بهذه الصيغة في مكة أو عند الأنبياء السابقين، كما أن القول بخلاف ذلك لا يستند إلى أدلة صحيحة.
أهم التفاصيل التاريخية
- شُرع الأذان في السنة الأولى للهجرة (623 ميلادية تقريبًا) في المدينة المنورة.
- سبب التشريع هو الحاجة لتنظيم حضور المسلمين للصلاة بعد أن كثُر عددهم وصعب معرفة المواقيت.
- بلال بن رباح هو أول من أذن في الإسلام بأمر النبي عليه الصلاة والسلام.
- لم يُشرّع الأذان قبل الهجرة، ولم يكن إلا بعد بناء المسجد النبوي.
الأذان من خصائص الأمة الإسلامية وجزء أساسي من شعائرها اليومية.
