مختصر الإجابة: القرآن نزل في مراحل، وليس دفعة واحدة. بدء الوحي كان عند النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ما يُعرف ببعثته ثم نزول القرآن كمجمّع بدأ تدريجياً وامتد عبر سنوات، مع الإشارة إلى أن أكثر العلماء يرى أن أول آية نزلت هي "اقرأ باسم ربك الذي خلق" من سورة العلق، وأن نزول القرآن ككتاب سماوي كامل كان بداية في ليلة القدر من رمضان السنة الثالثة عشرة قبل الهجرة وفقاً لعدد من الروايات، بينما يذكر آخرون أن بدايته كتبيّة مستمرة على مدى ثلاث سنوات تقريبا. الاختلافات في التواريخ والشهور تأتي بحسب المصادر والتقويم المستخدم (ميلادي/هجري) والروايات المتواترة. تفصيل سريع
- بدايات الوحي: بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، مع نزول أول آية من القرآن في ظلّ هذه البعثة غالباً: اقرأ باسم ربك الذي خلق. والقول الأكثر قبولاً عند أهل العلم أن نزول القرآن كنص سماوي وتوجيه إلهي كدستور بدأ بعد ثلاث سنوات من البعثة، عبر ليلة القدر في رمضان من عام يسبق الهجرة.
- نزول القرآن كمصحف مكتوب: سُنّة تتحدث عن أن القرآن نُزِّل مفرقاً على قلوب النبي وعلى مدى سنوات، إلى أن أصبح كتاباً كاملاً في العهد النبوي، ثم جمع بعد ذلك في عهد الخلفاء الراشدين.
ملاحظات مهمة
- هناك خلافات بين المصادر في تحديد التوقيت الدقيق لبداية نزول القرآن ككتاب كامل versus بداية نزوله تدريجياً، وكذلك في تحديد اليوم والشهر من رمضان أو ربيع الأول أو رجب بناءً على روايات مختلفة.
- النصوص الإسلامية تؤكد أن القرآن نزل من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ثم نزل تدريجيّاً على قلب النبي عبر فترات زمنية متعاقبة.
إذا رغبت، يمكن تقديم قراءة مركّزة لمراجع محددة وتلخيص من مصادر موثوقة مع تواريخ دقيقة ومكان النزول كما يرد في كل مصدر، مع توثيق مختصر للمواقف المختلفة.
