نقول أذكار المساء في الوقت المعروف بالمساء، والأفضل أن يبدأ وقت أذكار المساء من بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، وهذا هو قول أكثر العلماء مثل ابن تيمية وابن القيم، وهم استدلوا بآيات قرآنية تأمر بالذكر في أوقات العشي والأصيل التي تقع بين العصر والمغرب. وإذا فاتت قراءة الأذكار في هذا الوقت، فيجوز قراءتها بعد غروب الشمس وحتى أول الليل. بعض العلماء يذكرون أن وقت الأذكار قد يمتد لفترة أطول تشمل حتى ثلث الليل أو بداية الليل. بالتالي، فإن وقت أذكار المساء يبدأ من بعد العصر ويمتد حتى غروب الشمس، ويجوز قراءتها بعد ذلك أيضاً، لكن المفضل الالتزام بالوقت بين العصر والمغرب للحصول على الأجر الكامل. هذا الإجماع الواسع يعكس أن المساء يبدأ بعد العصر ويستمر حتى غروب الشمس، وأذكار المساء تقال خلال هذا الوقت، مع سماحية التوسع في التوقيت بعد غروب الشمس إذا تعذر القعود في الوقت الأفضل.
