متى يقلب الرداء في صلاة الاستسقاء؟
- الإجابة المختصرة: يقلب الإمام الرداء أثناء الخطة (الخطبة) عندما يستقبل القبلة، ويظل المحولون على ذلك حتى ينزعون ثيابهم، مع اختلاف طفيف في التفصيلات بين المذاهب والفتاوى المعاصرة. بشكل عام، السنة هي قلب الرداء أثناء الخطبة عند الاستقبال للقبلة، وليس قبل ذلك، ويستمر القلب حتى انتهاء الخِطبة أو حتى نزوع الثوب، حسب قول جمهور أهل العلم مع وجود روايات تبقي بعض المواقف إلى زمن الدعاء وفقًا لبعض الفقهاء. [متى يقلب الرداء في صلاة الاستسقاء؟](javascript:void(0))
المعنى والحكمة
- الحكمة من قلب الرداء مرتبطة بالتفاؤل وتغيير الحال من القحط إلى المطر، والتعبير عن تغير الحالة والرجاء في الله عز وجل. وهذا موضَّح في شروح الأحاديث والفتاوى التي تُبيّن أن القلب يعبِّر عن الاعتقاد بأن الله يغير الحال إلى نعم وخير.
التفاصيل المتداولة بين المذاهب
- الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة يرون استحباب قلب الرداء للإمام والمأمومين أثناء الخطبة حين يحول الإمام رداءه إلى جهة القبلة، وأنه ليس من السنة قلبه قبل ذلك. أما إذا كان على المأمومين عمائم أو شماغ فذهب بعض العلماء إلى جواز قلبها كإشارة إلى تحول الحال.
- بعض الفتاوى تشير إلى أن الشماغ لا يقلب منفرداً كما يقلب الرداء، لأن الشماغ كالعِمامة في بعض الروايات، بينما الرواية الأوسع تشير إلى قلب الرداء نفسه. التفاصيل تُذكر في مصادر مثل فتاوى ابن باز وابن عثيمين ونصوص الموسوعة الفقهية.
ملاحظات عملية
- مكانة القلب للرداء تكون أثناء الخُطبة عند الاستقبال القبلة، ويُشار إلى أن ذلك ليس شرطاً في كل صلاة استسقاء، بل هو توجيه غالب الفقهاء، وقد يختلف التطبيق الفعلي حسب العادة المحلية وآراء العُلَماء المعاصرين. يُنصح بالالتزام بمقتضى الفتوى المحلية في مكان إقامتك.
إذا رغبت، أقدم لك تلخيصاً أكثر تخصيصاً وفق مذهبك الفقهي المحلي أو بناءً على فتوى دار إفتاء معيَّنة، مع ذكر المصادر التفصيلية.
