سعر الذهب من المتوقع أن ينخفض تدريجياً في النصف الثاني من عام 2025 بسبب عدة عوامل مثل تباطؤ مشتريات البنوك المركزية، ارتفاع قيمة الدولار، وتخفيف إجراءات التيسير النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى انخفاض المخاطر الجيوسياسية. لا يُتوقع انخفاض حاد بل تراجع تدريجي يتبع تصحيحًا صحيًا في إطار اتجاه صعودي هيكلي طويل الأجل للذهب. كذلك، بعض التوقعات تشير إلى أن سعر الذهب قد يتراجع إلى نطاق 2800–3000 دولار قبل أن يستقر.
الطلب القوي من البنوك المركزية والمستثمرين، والتوترات الجيوسياسية المستمرة تلعب دورًا في دعم سعر الذهب على المدى الطويل بينما هناك عوامل اقتصادية مثل سياسات الفائدة تؤثر على تحركات السعر بشكل قصير ومتوسط الأمد.
بناء عليه، يمكن القول إن سعر الذهب سيشهد انخفاضًا تدريجيًا وليس مفاجئًا أو حادًا في الفترة القادمة من عام 2025، مع احتمالات لارتدادات صعودية لاحقًا.