الله ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير من الليل، حيث يقول أثناء هذا النزول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له. وهذا النزول يليق بجلال الله سبحانه وتعالى، وليس نزولاً بمفهومنا البشري، ولا يشبه نزول المخلوقات. وقد ثبت ذلك في عدد من الأحاديث الصحيحة التي رواها الصحابة وأكد عليها العلماء. كما ينزل الله يوم عرفة ويباهي بالحنّاج، ويؤكد قربته من عباده في هذا اليوم العظيم. هذا النزول هو نزول خاص يليق بجلال الله وليس نزولاً ماديًا يشبه نزول الخلق، ولا يعني خلو العرش عند نزول الله إلى السماء الدنيا. نزول الله يحصل في الوقت الذي يبقى فيه ثلث الليل الأخير في كل أنحاء العالم بتوقيتها الخاص. باختصار:
- الله ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا في ثلث الليل الأخير.
- ينزل يوم عرفة ليباهي بالناس عند الله.
- النزول يليق بجلال الله وليس نزولًا ماديًا كسائر المخلوقات.
- نزوله لا يعني خلو العرش.
هذه هي الصورة الثابتة عند أهل السنة والجماعة استنادًا إلى الأحاديث النبوية الصحيحة وتفاسير العلماء.
