كلمة "منظرون" في قوله تعالى "هل نحن منظرون" (في سورة الشعراء، الآية 203) لا تعني "هل ينظر الله إلينا" يوم القيامة، بل معناها "هل نحن ممهلون" أو "هل يُعطى لنا مهلة وتأجيل" قبل أن يأتي العذاب. في السياق القرآني، المستفهِمون بهذه العبارة هم الكفار الذين ينزل بهم العذاب فجأة وهم يطلبون مهلة ليستطيعوا التوبة والإيمان، لكن الوقت قد فات ويكون العذاب حتمياً ولا يُرفع عنهم. وهذه الكلمة مأخوذة من الفعل "أنظر" بمعنى أمهل وأجل.
لذا، التفسير الصحيح لـ "هل نحن منظرون" هو سؤال عن إمكانية التأجيل أو الإمهال وليس عن النظر بالعين أو المشاهدة من الله لهم يوم القيامة.