يجوز صيام أي يوم من أيام الأسبوع في الإسلام، وليس هناك نهي عام عن صيام أيام الأسبوع إلا في بعض الحالات المحددة. صيام الثلاثاء والأربعاء جائز، ولا يُسن إفرادهما ولا يُكره صومهما، أما الجمعة والسبت والأحد فيُكره إفرادها بالتطوع منفردة، ولا يجوز إفراد يوم الجمعة منفردًا بدون يوم قبله أو بعده. الاثنين والخميس سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم. كما أن صيام الأيام الأخرى جائز ما لم يترتب عليه ضرر أو يؤثر على حقوق الآخرين. الصيام المستحب والأفضل هو صيام يوم ويفطر يوم كما كان يفعل النبي داود عليه السلام. صيام جميع أيام الأسبوع جائز إذا لم يضر الشخص بصحته أو بواجباته الأخرى. المتطوع له أن يفطر إذا احتاج لذلك، وهو أمير نفسه في ذلك. أما الأيام المنهي عن صيامها فهي عيد الفطر ويوم النحر وأيام التشريق، وكذلك لا يجوز صيام يوم الاثنين منفردًا بدون سبب مشروع. هذه الضوابط مستمدة من الأحاديث والسنة النبوية والفتاوى الشرعية الحديثة.
