العبارة "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" هي آية من القرآن الكريم، وتأتي في سياق وعيد شديد للظالمين، وتذكير لهم بأنهم سوف يعلمون مصيرهم وسيقعون في عاقبة وخيمة نتيجة ظلمهم. تشير هذه العبارة إلى أن الظالمين سيتبين لهم في النهاية كيف ينقلب حالهم إلى الأسوأ، وأن مصيرهم المحتوم هو العقاب والعذاب. الآية تعبر عن تهديد عميق وشديد للظالمين، مع تأكيد أن جزاء الظلم لا بد أن يأتي، وأن الظالمين سيعرفون المآل والمنقلب الذي سوف ينقلبون إليه بعد ظلمهم. وهذا يأتي في موقع تذييل لسورة الشعراء، حيث تُختم بوعيد عام لمن يرتكب الظلم. معنى "أي منقلب ينقلبون" هو المصدر من الانقلاب أي الرجوع أو المصير الذي يعودون إليه، وغالباً ما يُفسر بأنه يوم القيامة وعذاب الله للظالمين. هذه الآية تحث على التأمل في عدالة الله وحتمية الجزاء للظالمين، وهي تهديد وتنبيه للذين يمارسون الظلم بأشكاله المتعددة في الدنيا، سواء كان ظلمًا لأنفسهم أو للآخرين، بأنهم سيتلقون الحساب. العديد من التفاسير تذكر أن الظلم يشمل الكفر، المعاصي، والاعتداء على حقوق الناس، وأن الله سيعلن لهم عاقبة أمرهم في النهاية ولا يغفل عن ما يفعلونه. أما عن استخدام هذه العبارة على تويتر أو في وسائل التواصل الاجتماعي، فهي غالباً ما تُستخدم للتعبير عن أن العدالة الإلهية ستتحقق وأن الظالمين سيتلقون جزاءهم، وقد تغرد بها أو تُنشر كتذكير أو إنذار للأشخاص الذين يُرتكبون ظلمًا. المصادر الأساسية لتفسير هذه الآية وتفسير معانيها موجودة في كتب التفسير مثل تفسير الطبري، السعدي، وابن كثير، وغيرها، وتوجد تدوينات وخطبات توضح المعنى أعمق على الإنترنت. كما أن العديد من الحسابات على تويتر ومنصات أخرى تستخدم هذه العبارة في سياقات دينية أو تحذيرية.
