هذه عبارة من آية في سورة لقمان:
﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا﴾.
نص الآية وموقعها
هذه الجملة جزء من الآية 34 من سورة لقمان، وتأتي في ختام الآية التي تذكر مفاتيح الغيب الخمسة التي لا يعلمها إلا الله. الآية كلها تقرر أن علم ما سيقع في الغد من شؤون الرزق والعمل والأقدار هو من الغيب المستأثر به الله تعالى، فلا يحيط به أحد من الخلق علمًا يقينيًا.
المعنى الإجمالي للجملة
المعنى: لا تعلم أي نفس ماذا ستجني من عمل أو رزق أو أحداث في الغد، أهو خير أم شر، نفع أم ضر، طاعة أم معصية، صحة أم مرض، يسر أم عسر. يدل ذلك على أن الإنسان لا يملك علم المستقبل إلا في حدود الظن والتخطيط، أما العلم التام بما سيقع فخاص بالله تعالى وحده.
