مختصر الإجابة مباشرة: في سياق كتابة أي نص، خطوات العصف الذهني تكون عادةً في المرحلة السابقة للإنتاج، أي قبل صياغة المسودة، وليس أثناء المراجعة والتنقيح. بمعنى آخر، تطبيق استراتيجية العصف الذهني يُفترض أن يحدث في مرحلة توليد الأفكار وتوليد خيارات متعددة للحلول والمضامين، بينما تكون المراجعة والتنقيح هي المرحلة التي يتم فيها اختيار الأفكار الأفضل وتنقيحها وصقلها. أطياف التفاصيل والتفسير:
- المراحل الشائعة لكتابة النص عادةً تشمل: قبل الكتابة (العصف الذهني وجمع الأفكار)، ثم التخطيط وبناء الهيكل، ثم الكتابة الأولى للمسودة، ثم المراجعة والتنقيح النهائي. وهذا النمط يظهر في مصادر تربوية أكاديمية ومصادر تعليمية مذكورة في عدة أمثلة تعليمية عربية.
- العصف الذهني كأداة توليد أفكار يوجه عادةً نحو توسيع الخيارات وتوليد نقاط نقاش ومحتوى محتمل، ثم تُستخدم المخرجات في بناء مخطط ومسوّدة أولى. عند الانتقال إلى مرحلة المراجعة والتنقيح، يتم تقييم وتقليل الأفكار غير الملائمة، وتعديل الأسلوب والتنظيم واللغة.
- إذا كان الهدف من النص تعليمي أو أكاديمي، فإن التخطيط المسبق يساعد في تقليل التكرار وتوفير مسار واضح للمراجعة لاحقاً. العصف الذهني في هذه الحالة يساهم بشكل فعّال في توليد هيكل عام ونقاط دعم يمكن أن تُعاد صياغتها لاحقاً في المسودة.
إذا رغبت، يمكن تقديم مثال عملي مبسّط يوضح توزيع الأنشطة بين المراحل الأربعة مع توضيح مكان استخدام العصف الذهني:
- المرحلة 1 (ما قبل الكتابة): جلسة عصف ذهني مركّزة لاستخراج أفكار رئيسية وفرعية، ثم اختيار أكثرها ملاءمة للموضوع.
- المرحلة 2 (التخطيط/الهيكل): وضع مخطط تفصيلي يحدد مقدمة، محاور، وأدلّة، وخاتمة.
- المرحلة 3 (الإنتاج): كتابة مسودة أولى وفق المخطط، مع ترك مساحة لإدراج المصادر والاستشهادات.
- المرحلة 4 (المراجعة والتنقيح): تدقيق لغوي وتعديلات تنظيمية وتنقيح الأفكار وتأكيد الاتساق المنطقي والاقتباسات.
إذا أردت، أمكنني إعداد دليل خطوة بخطة مهنية بالعربية يشرح تطبيق العصف الذهني بشكل عملي ضمن مشروع كتابة نص محدد (مثلاً مقالة علمية قصيرة)، مع خطوات قابلة للتنفيذ وأمثلة من الواقع.
