صلاة الوتر هي صلاة فردية تؤدى بعد صلاة العشاء وفي آخر الليل، وتختلف في عدد ركعاتها بحسب المذاهب والأحاديث النبوية، حيث يمكن أن تكون بركعة واحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة.
كيف تصلى صلاة الوتر؟
- أقل الوتر ركعة واحدة، وهي سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، ويمكن أن يصلى ركعة واحدة منفردة في آخر الليل يقرأ فيها الفاتحة وسورة الإخلاص.
- تصلى الوتر غالباً بثلاث ركعات تصلى إما متصلة بتشهد وتسليم واحد، أو تفصل ركعتين بتسليم ثم تأتي بركعة واحدة وتسلم، وهذا آخر القول كما فعل النبي ﷺ.
- يمكن أن تصلى الوتر بخمس أو سبع أو تسع أو إحدى عشرة ركعة متصلة، لا يتشهد إلا في آخرها، ويجوز أن تفصل بين كل ركعتين بتشهد وسلام في حالة إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة، كما في بعض المذاهب.
- في الوتر بتلات ركعات، يُسن قراءة الفاتحة وسورة الأعلى في الركعة الأولى، والفاتحة وسورة الكافرون في الثانية، والفاتحة وسورة الإخلاص في الثالثة.
سنة الجهر والإسرار
- السنة أن يُجهر بالوتر ولكن لا حرج في الإسرار إذا كان ذلك أقرب للخشوع.
بعض أقوال العلماء
- الحنفية يشترطون الجهر في الوتر بثلاث ركعات متصلة.
- المالكية والشافعية والحنابلة يسمحون بفصل الوتر بركعتين ثم سلام، ثم ركعة واحدة وتسليم.
- يجوز للمصلي أن يختار الطريقة التي تناسبه في الوتر، ولا يلزم الثبات على طريقة واحدة.
هذه هي الطريقة العامة لصلاة الوتر مع التنويع في عدد الركعات وقراءة السور المناسبة كما ورد عن النبي ﷺ وأئمة المذاهب.
