صداع ورم الغدة النخامية عادة ما يكون صداعًا مستمرًا أو متقطعًا، وهو نتيجة الضغط الذي يمارسه الورم على الأنسجة والهياكل المحيطة داخل الجمجمة، ويشعر به غالبًا في مقدمة الرأس، حول الجبهة أو خلف العينين. قد يزداد هذا الصداع سوءًا ببطء مع زيادة حجم الورم، ويصاحبه أعراض أخرى مثل تغيرات في الرؤية كازدواجية الرؤية أو فقدان جزئي للرؤية، بالإضافة إلى الغثيان والتعب وتغيرات في الهرمونات بسبب تأثير الورم على وظيفة الغدة النخامية. الصداع قد يكون الجزء الأول الذي يدفع المريض لطلب استشارة طبية، لكنه نادرًا ما يكون العرض الوحيد للورم.
أما عن طبيعة صداع ورم الغدة النخامية فهو غالبًا:
- صداع مستمر في منطقة الجبهة أو خلف العيون.
- يزداد سوءًا تدريجيًا مع كبر حجم الورم.
- قد يكون مصحوبًا بأعراض بصرية بسبب الضغط على العصب البصري.
- يصاحب أحيانًا أعراض إضافية كالقيء والإرهاق واضطرابات هرمونية.
الصداع هنا متعلق بالضغط الميكانيكي الذي يسببه الورم داخل الجمجمة ولا يشبه دائمًا أنواع الصداع الأخرى مثل الصداع النصفي أو الصداع العنقودي، وقد يصعب تمييزه دون تشخيص طبي دقيق.
