الإجابة المختصرة: الإمارات قد حاولت وتواصلت مع قائد قوات الدعم السريع في السودان، وتتعلق القراءات والتحليلات بمصالح اقتصادية واستراتيجية بما فيها الوصول إلى الذهب والنفاذ إلى مواقع حيوية على البحر الأحمر ونهر النيل، إضافة إلى تقييمات براغماتية حول تقليل مخاطر عدم الاستقرار وتحجيم نفوذ الجيش السوداني التقليدي. التفاصيل والطرق الدقيقة للدعم قد تتغير حسب التطورات السياسية والميدانية. ملاحظات سياقية مهمة
- سياق السودان منذ 2019 تميز بتقاطع مصالح دول خليجية مع قوى عسكرية محلية، ما أدى إلى دعم سياسي واقتصادي وأحياناً عسكري متبادل. المصادر الإعلامية والتحليلية أشارت إلى وجود علاقات وثيقة بين الإمارات وحميدتي، وتربطها بمشروعات اقتصادية واستثمارية في السودان، بما في ذلك قطاعات التعدين والزراعة والاتصالات والبنية التحتية.
- ثمة تقارير وتحليلات تفيد بأن الإمارات اعتمدت على وجود حميدتي كطرف قوي يمكنه حماية مصالحها الاستراتيجية في منطقة البحر الأحمر ونهر النيل، كما أشارت إلى نشاطها في دعم وتمويل تجهيزات عسكرية وتكنولوجية، مع تأكيدات متضاربة حول مدى الثبات والشفافية في هذه العلاقات.
- تباينت المواقف الإخبارية حول طبيعة الدعم الإماراتي: من تأكيدات على الدعم السياسي والاقتصادي إلى اتهامات بنقل أسلحة ومعدات عسكرية وتأييد مادي في النزاعات الداخلية. بعض التحليلات الغربية أشارت إلى أن الإمارات ترى في حميدتي ورقة اقتصادية يمكن استخدامها لحماية المصالح في السودان، بما في ذلك الموارد المعدنية مثل الذهب وتوجيه مسار الاستثمار نحو مشاريع بنية تحتية وموانئ في البحر الأحمر.
مكوّنات أساسية لفهم العلاقة (مختصرة)
- المصالح الاقتصادية: وجود شركات إماراتية ونشاط استثماري في السودان، إضافة إلى اهتمام إماراتي بالذهب والموارد الطبيعية ومساحات زراعية محتملة، وتوظيف هذا الاستثمار لمصالح استراتيجية أقرب إلى البحر الأحمر ونهر النيل.
- الاستقرار الإقليمي: الإمارات تعارض أحياناً تفكيك الجيش السوداني لصالح وجود ميليشيات محلية، وهو موقف يراه بعض المحللين كجزء من استراتيجية احتواء التطورات وتوجيهها لصالح قنوات نفوذ خليجية.
- العلاقات الثنائية: التقاء مصالح الإمارات مع حلفاء سعوديين في alcune مراحل، وتبادل رسائل دعم سياسي وعسكري، مع تقارير حول وجود وفود مشتركة وتعاون أمني.
إن أردتُ توجيه بحث أعمق، يمكنني:
- تجميع أبرز التقارير الإعلامية والتحليلات الأكاديمية المنشورة منذ 2019 حتى الآن حول دعم الإمارات لحميدتي، مع تصنيفها وفق نوع الدعم (سياسي/عسكري/اقتصادي/إعلامي).
- تمييز المصادر التي تعتبر الدعم الإماراتي محض براغماتياً مقابل المصادر التي تتهمه بهدف تدارك مصالح اقتصادية محددة في السودان.
- تلخيط timeline ومتابعة التطورات الأحدث حتى تاريخ اليوم، مع توضيح انعكاسات ذلك على العلاقات السودانية الخليجية والمنطقة.
إذا رغبت، يمكنني متابعة بتجميع مصادر أكثر تفصيلاً وترتيبها في جدول زمني مع ملاحظات حول مدى موثوقية كل تقرير.
