أبرز ما قاله طارق الحبيب مؤخراً وأثار جدلاً واسعاً هو تصريحه بأن نقصان درجة في الامتحان كان يهزه أكثر من وفاة والديه، وقد أوضح أن أثر بعض الأحداث النفسية قد يفوق الفقد العاطفي لدى بعض الناس بحسب برمجتهم النفسية، وشدد على أن التعبير عن الألم ليس ضعفاً بل طبيعة إنسانية، وأن المبالغة في التبلد ليست دليل قوة بل آلية دفاعية تخفي ألماً عميقاً.
اقتباسات وشروحات من أقواله
- قال: "نقصان درجة واحدة في الامتحان قد يكون أشد تأثيراً على بعض الأشخاص من وفاة أحد الوالدين، بناءً على البرمجة النفسية لكل شخص".
- أضاف في توضيحه أن ما قصده من هذه المقارنة هو تفسير علمي ونفسي، مشيراً إلى أن الشدة أو الألم مرتبط بطريقة استقبال العقل للأحداث وليس فقط لمضمون الحدث نفسه.
- أكد في أكثر من مناسبة على أهمية التعبير عن الحزن والدموع كجزء طبيعي من الطبيعة الإنسانية، وأن القوة الحقيقية تكمن في أن يبكي الإنسان دون سخط ويصبر دون تبلد.
أقوال أخرى لطارق الحبيب
- "الحياة عطاء وليس أخذ وعطاء!"
- "أن لا أحتقر أحداً في حوار، وأن لا أهاب الآخر.. أن أعرض قناعاتي على متغيرات الحياة وليس العكس!"
- "العقول ثلاث مستويات: عقول راقية = تتكلم في الأفكار، عقول متوسطة = تتكلم في الأشياء، عقول صغيرة = تتكلم في الناس".
- "الحضارة أن لا يرضي الإنسان لغيره ما لا يرضاه لنفسه".
هذه التصريحات عكست توجهات طارق الحبيب النفسية والفكرية، وأثارت حوارات واسعة حول حدود المشاعر الإنسانية وقوة التحمل النفسية عند الإنسان.
