عند زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يستحب الوقوف مستقبلاً القبر الشريف والقبلة خلفه، مع احترام وتوقير كبيرين لمقام النبي. يقال بصوت معتدل السلام التالي: [السلام عليك يا سيدي يا رسولَ الله، السلام عليك يا نبيَّ الله، السلام عليك يا خِيرةَ الله، السلام عليك يا خَيرَ خَلقِ الله، السلام عليك يا حبيبَ الله، السلام عليك يا نذيرُ، السلام عليك يا بشيرُ، السلام عليك يا طاهرُ، السلام عليك يا نبيَّ الرحمة، السلام عليك يا نبيَّ الأمة، السلام عليك يا أبا القاسم، السلام عليك يا رسولَ ربِّ العالمين، السلام عليك يا خيرَ الخلائق أجمعين، السلام عليك يا قائدَ الغُرِّ المُحَجَّلِين، السلام عليك وعلى آلِ بيتِك وأزواجِك وذريتِك وأصحابِك أجمعين، السلام عليك وعلى سائر الأنبياء وجميع عباد الله الصالحين، جزاك الله عنا يا سيدي يا رسولَ الله أفضل ما جزى نبيًّا عن أمته، وصلّى الله عليك وآلك وسلم كلما ذكرك ذاكر وغفل عن ذكرك غافل أفضلَ وأطيبَ وأكملَ ما صلّى على أحدٍ من الخلق أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنك عبده ورسوله وخِيرته مِن خلقه، وأشهد أنك قد بلَّغتَ الرسالةَ، وأدَّيتَ الأمانةَ، ونَصَحتَ الأمةَ، وجاهدتَ في الله حق جهاده، اللهم آت سيدنا محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وَعَدتَه](javascript:void(0)). بعده يُسلم على قبر الصديق أبي بكر قائلاً: [السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا خليفةَ رسول الله في أُمّته، رضي الله عنك، وجزاك عن أُمّة محمدٍ خيراً](javascript:void(0)). ثم يخطو خطوة أخرى إلى قبر عمر بن الخطاب قائلاً: [السلام عليك يا عمر، السلام عليك يا أمير المؤمنين، رضي الله عنك، وجزاكَ عن أُمّة محمدٍ خيراً](javascript:void(0)). ينصح بأن يكون السلام بصوت خفيض، ويُستحب بعد ذلك الدعاء والتضرع إلى الله في اتجاه القبلة، مع الصلاة على النبي. كما يجب الالتزام بالآداب مثل الامتناع عن رفع الصوت أو إمساك القبر أو إحداث بدع. زيارة القبر هي لحظة روحانية عظيمة تظهر التقدير والمحبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعزز الإيمان وتقرب القلوب من الله.