إجابة سريعة: صلاة الاستسقاء يجوز أداؤها في أي وقت مُباح عدا أوقات الكراهة، وتُسنّ في صلاة جماعة كالصلاة العيد، وتُرفع فيها تكبيرات خاصة في الركعة الأولى والثانية حسب المذهب المتبع. إذا كان المقصود تحديد وقت لاجتماع الناس وتوجيه الدعاء فالأفضل أن تكون بعد صلاة من الصلوات الجماعية المعتادة كالعيد، لكن الأصل أن الوقت واسع بشرط اجتناب أوقات النهي. تفصيل مختصر
- الحكم العام: يجوز أداء صلاة الاستسقاء في أي وقت من اليوم والليلة بشرط ألا تقع في أوقات النهي، وفق جمهور الفقهاء. وبالنسبة للدعاء فقط دون الصلاة، فلك أن تدعو في أي وقت.
- أوقات النهي: توجد أوقات كراهة ورد فيها تحذير من إيقاع الصلاة، مثل ما بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس وارتفاعها قريباً من رُمح وبعض الفترات القائلة بمنتصف النهار، وأوقات بعد صلاة العصر إلى الغروب. تجتنبها لصلاة الاستسقاء وتُصلى في غيرها.
- كيفية الأداء: تُصلى ركعتين كصلاة العيد، الإمام يكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات حسب بعض المذاهب، والهدف الدعاء والاستغاثة والذكر خلال الخطبة بعد الصلاة. لكن بعض الفقهاء قالوا بجوازها في غير وقت العيد إذا وُجد الاستسقاء.
- ما إذا كان الاستسقاء بالدعاء فقط: يجوز في أي وقت، وليس شرطاً إقامة الصلاة.
ملاحظات تطبيقية
- إن كان الهدف من السؤال هو معرفة وقت محدد لإقامة صلاة الاستسقاء لأجل تجمع الناس والدعاء، فالأفضل اختيار وقت صلاة الجماعة المعتادة بعد صلاة جماعة أو في وقت من أوقات النشاط العملي القريب من أوقات النهوض للعمل، مع مراعاة عدم وجود وقت النهي.
- في بعض المواقع والفتاوى الحديثة، يُذكر أن وقتها واسع وأن الأفضل أن تكون في ضحى اليوم كالعيد، مع ذكر أن المذهبين يوجبان سعة الوقت وتفاوت في تأكيد وجود وقت محدد. راجع المصادر المعتمدة في بلدك لجهة الأقرب للمذهب المتبع.
- لا يوجد أذان أو إقامة لصلاة الاستسقاء في الغالب، وإنما يخرج الناس لأدائها في الوقت المحدد، وهذا ما يعلمه العامة في السنة النبوية.
إذا رغبت، يمكنني تلخيص المذهب الذي تتبعه في بلدك أو من جهة إمام معين وتحديد وقت أقرب للانفتاح على صلاة الاستسقاء وفق ذلك المذهب، مع إرشاد خطوة بخطوة لكيفية أداء الصلاة والدعاء في ذلك اليوم.
