يُعتَبَر الحيوان مهدّدًا بالانقراض عندما تنخفض أعداده في البرّية إلى مستوى يصبح معه خطر زوال النوع كاملًا عاليًا خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا.
المعنى العام
المقصود بـ"مهدَّد بالانقراض" هو أن النوع ككل (وليس أفرادًا معيّنين فقط) يواجه احتمالًا كبيرًا أن يختفي من الطبيعة إذا استمرّت الأوضاع كما هي من صيد، أو تدمير موطن، أو تلوّث، أو تغيّر مناخي. عند هذه المرحلة لا يعود النوع موجودًا بأعداد كافية وآمنة تضمن استمرار التكاثر بشكل طبيعي وتحافظ على استقراره في النظام البيئي.
متى يُصنَّف مهدَّدًا؟
الجهات العلمية مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة تقيّم الأنواع وفق معايير منها: نسبة انخفاض الأعداد، حجم الجماعة المتبقية، مدى انتشار النوع، وسرعة استمرار التراجع. من الأمثلة الشائعة أن يُعتبر النوع مهددًا عندما ينخفض عدده بنسبة تقارب 50–70٪ خلال فترة محددة، أو يصبح عدد البالغة منها قليلًا جدًا (مثل بضع مئات من الأفراد فقط) بحيث لا يضمن بقاء النوع على المدى القريب.
الفرق بين الحالات المختلفة
التصنيفات الشائعة هي: "معرَّض للخطر" عندما يكون هناك احتمال كبير للانقراض إن استمر الوضع، و"مهدَّد بالانقراض" أو "مهدَّد بشدة" عندما يصبح الخطر عاليًا أو عاليًا جدًا، و"منقرض في البرية" عندما لا يبقى النوع إلا في الأسر، و"منقرض" عندما يموت آخر فرد من النوع. الانتقال من حالة إلى أخرى يعتمد على استمرار انخفاض الأعداد أو نجاح جهود الحماية في إيقاف هذا الانخفاض أو عكسه.
