الإجابة المختصرة: وفق المصادر الإسلامية الصحيحة، جَبْرِيلُ عليه السلام مُلَاكٌ له ستمئة جناح في روايات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل جناح من أجنحته سدّ الأفق في بعض الأحاديث الصحيحة. هذا الوصف مروي في أحاديث الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وعائشة رضي الله عنهم، ويُفهم منه عظمة طائرة الملائكة وظُهورهم بصور asalية عظيمة حين يلزم الأمر، مع الإشارة إلى أن الله تعالى يخلق من الملائكة ما يشاء ويمنحهم من القوى والصُوَر ما يراه مناسبة لحكمة الله.
تفصيل موجز
- المعنى العام للحديث: الله سبحانه وتعالى يصف الملائكة بأجنحة متعددة، وبعض الأحاديث تذكر أن جبريل عليه السلام له ستمائة جناح، وأنه عندما يظهر في صورته الملكية سدّ الأفق من موجة الضوء والظل عند سدرة المنتهى أو في مواضع الوحي. وهذا ليس توثيقاً عدديًا على نحو يمكن القياس به كحساب بشري، بل توضيح لغرابة قدر الملائكة وعظمتهم.
- مواضع الروايات: النصوص الصحيحة في كتب الحديث ومنها صحيح مسلم ومواضع أخرى تذكر العدد كجزء من وصف جبريل عليه السلام عند لقاء النبي صلى الله عليه وسلم أو عند رؤية الإنسان له في صورة الملائكة الملكية، وأن وجود ستمئة جناح ليس اقتناءً عدديًا بسيطاً بل تعبيراً عن عظمة الخلق الإلهي ومكانة جبريل كأمين الوحي.
تواضع واستحضار النقول
- يبيّن أهل العلم أن وصف أجنحة الملائكة في القرآن الكريم يختلف عن وصف جبريل عليه السلام في الأحاديث النبوية: القرآن يصف الملائكة بأن لهم أجنحة مثنى وثلاث ورباع، بينما الحديث عن جبريل هو في إطار رواية عن صورته وأجنحته التي سدّت الأفق في موقف معين. الجمع بينهما يتطلب النظر في سياق الرواية والتفسير، وكذلك مراعاة اختلاف الأسلوب بين النقل القرآني والنقل النبويّ. هذا التناغم مذكور في التفاسير والفتاوى المعاصرة التي تشرح التعارض الظاهري وتبيّن أن الجمع ممكن ضمن الحكمة الإلهية ويعتمد على قدْر الله تعالى ومشيئته في خلق الملائكة وتكوينهم.
ملاحظات مهمة
- لا توجد قيمة عددية مطلقة يمكن الاعتماد عليها خارج سياق النصوص الدينية الصحيحة؛ العبرة هنا بعظمة الملائكة وخصوصية جبريل عليه السلام كمُعِنٍ للوحي ومرسِل من الله تعالى، وليست حساباً رياضياً للعدد D.
- من المفيد مراجعة المصادر الأساسية في الحديث والتفسير لمعرفة الطرق والرِوايات التي ذكرت عدد الأجنحة وكيفية تفسيرها من قبل علماء الإسلام عبر العصور.
إذا رغبت، أقدر أزوّدك بتوضيح أوسع يشمل الأحاديث الأساسية وروابط المصادر المتاحة للتحقق، أو بثَّقها في فقرة منسقة مع اقتباسات محددة من النصوص.
